Home الأخبار مسؤول عراقي يكشف مصير صفقة أكوا باور بعد عامين من التفاوض

مسؤول عراقي يكشف مصير صفقة أكوا باور بعد عامين من التفاوض

501
0

على الرغم من مرور عامين على المفاوضات بين العراق وشركة أكوا باور السعودية، لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية في محافظة النجف، لسدّ عجز الكهرباء الذي تواجهه البلاد، لم يحرز المشروع أيّ تقدم.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى العبادي، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، إن مشروع الطاقة الشمسية في النجف بقدرة 1 غيغاواط ما زال في طور المفاوضات حتى الآن، رغم بدء هذه المفاوضات مع الشركة السعودية قبل عامين.

وعن انتقال ملف مشروع أكوا باور في العراق إلى وزارة النفط، لا سيما مع عدم تطرُّق نائب رئيس الوزراء، وزير النفط حيان عبدالغني، إليه خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية قبل شهر، قال المتحدث، إن المفاوضات حتى الآن تتعلق بوزارة الكهرباء.

أسباب تأخر المشروع الشمسي

ردًا على سؤال بشأن أسباب الخلاف، وهل هي مالية وأمنية، قال أحمد موسى العبادي، إن هناك جهودًا في الوقت الحالي للتوصل إلى اتفاق بشأن مشروع أكوا باور في العراق، إذ إن المناقشات ما زالت متواصلة.

ولفت إلى وجود مساعٍ عراقية لإقامة مشروعات شمسية أخرى خلال العام الجاري (2023)، موضحًا أن هناك عقودًا وُقِّعَت مع شركات مصدر الإماراتية، وتوتال الفرنسية، وتحالف سكاتك النرويجي، وباور جاينا الصينية، لإنشاء محطات للطاقة الشمسية.

وعن البدء في تنفيذ هذه المشروعات، كشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أن جزءًا من مراحل تنفيذ محطات الطاقة الشمسية قد بدأ بالفعل، على مستوى تخصيص قطع الأراضي، وإجراءات فحص التربة، لتحديد مسارات الخطوط الناقلة في هذه المحطات.

بداية مشروع أكوا باور في العراق

في أغسطس/آب 2021، بدأت المفاوضات بين بغداد وشركة أكوا باور السعودية لإقامة مشروعات بمجال الطاقة الشمسية في العراق، بهدف التغلب على أزمة الكهرباء الخانقة في البلاد، لسدّ العجز في مواجهة الطلب على الطاقة، دون الاعتماد على النفط والغاز فقط.

وأجرى القائم بأعمال وزير الكهرباء العراقي السابق عادل كريم، مفاوضات مع شركة أكوا باور السعودية لعقد شراكة معها، تهدف إلى إجراء دراسة متكاملة لجميع المشروعات التي يمكن للشركة تنفيذها في بلاده، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وبرّر كريم -حينها- توجُّه بلاده إلى السعودية، بقوله، إن العراق يمتلك مساحات شاسعة في الجنوب، يمكن استغلالها في مشروعات الطاقة الشمسية، لذلك يتجه إلى عقد اتفاقات مع شركة أكوا باور.

وعلى الرغم من تطلعات العراق إلى تنفيذ الشركة السعودية مشروعات طاقة متجددة، تتضمن محطات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء النظيفة، فإن المفاوضات بين الجانبين ما زالت في طور المباحثات، دون التوصل إلى أيّ اتفاق على أرض الواقع.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا