أثار مدى ارتفاع توربينات مزارع الرياح في المملكة المتحدة أزمة جديدة مع حكومة حزب العمال، التي لم يمضِ على وجودها في السلطة شهر ونصف تقريبًا، وبعد شهر من إثارة محطة صانيكا للطاقة الشمسية ضجة مماثلة، إذ اتّهمها بعضهم بتدمير أراضٍ زراعية.
وفي سبيل تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني بشبكة الكهرباء العامة عام 2050، رفعت الحكومة برئاسة كير ستارمر حظرًا وضعته الحكومة السابقة، بقيادة زعيم حزب المحافظين ريشي سوناك، على الارتفاعات العالية لمزارع الرياح.وكانت الحكومة الجديدة قد تعهدت بتحقيق الحياد الكربوني في الشبكة بحلول 2030، ووعدت بزيادة القدرة المركبة من طاقة الرياح البحرية 4 أضعاف، والبرية ضعفين، والشمسية 3 أضعاف.
وتعهّد حزب العمال -قبل إجراء الانتخابات- بتخصيص أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني (639.42 مليون دولار) بدءًا من عام 2025، لتقديم منح رأسمالية للشركات التي تعمل على تطوير تقنيات نظيفة، وتشمل طاقة الرياح البحرية والبرية، إضافة إلى الشمسية.