تفتح أكبر محطة شمسية في شرق أوروبا والبلقان نافذة أمل لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات؛ ما يسرّع وتيرة الجهود المناخية وتحقيق أهداف الحياد الكربوني في المنطقة.
وتقع المحطة بالقرب من مدينة بلوفديف جنوب شرق العاصمة البلغارية صوفيا، ويبلغ عدد ألواحها الشمسية 834 ألف وحدة.
وتتيح منطقة البلقان فرصًا غير مستغلة في صناعة الطاقة الشمسية، مع تراوح السعة المركبة لهذا المصدر المتجدد -حاليًا- بين 2 و3 غيغاواط، واستهدافها الوصول إلى 30 غيغاواط بحلول عام 2030.
والبلقان منطقة جغرافية تقع في جنوب أوروبا، وتضم إلى جانب بلغاريا كلًا من ألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود (مونتينغرو) ورومانيا وسلوفينيا وصربيا وكرواتيا وكوسوفو ومقدونيا.
ويُعزى نمو الطاقة الشمسية في البلقان إلى عدّة عوامل، منها السعي نحو الاندماج مع الاتحاد الأوروبي، والتقدم في تقنية الطاقة الشمسية، والرغبة المتنامية بتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة.