تمثل أكبر محطة طاقة شمسية على الأسطح في العالم نقلة نوعية بقطاع الطاقة المتجددة في الدنمارك التي تتبنى خُطة طموحة لإزالة الكربون من اقتصادها الوطني، أملًا في تحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول أواسط القرن الحالي (2050).
وتلتزم الحكومة، بموجب قانون المناخ لعام 2020، بتقليص الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% إلى 54% بحلول أواسط العقد الحالي (2025) على أن تزيد إلى 70% بحلول نهاية العقد الحالي (2030)، قياسًا بمستويات عام 1990. وبوجه عام استأثرت مصادر الطاقة المتجددة في الدنمارك (الشمس والرياح والطاقة الحيوية) بما نسبته 80% من مزيج الكهرباء الوطني، في حين شكّل الميثان الحيوي 40% من استهلاك الغاز المحلي خلال العام قبل الماضي (2022).