يبدو أن أكبر مزرعة شمسية في المملكة المتحدة لن تبصر النور، إذ تواجه معارضة شرسة من قوى نيمبي (NIMBYs) أو أنصار حركة “ليس في عقر داري”.
وأعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك هدف مضاعفة قدرات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية 4 مرات بحلول عام 2035، ويتفق معه خليفته المحتمل وزعيم المعارضة الحالي السير كير ستارمر، كما أن الحزب الليبرالي يؤيد ضخ الأموال في مشروعات الطاقة النظيفة.
ولن تصل المملكة إلى أعتاب هذا الطموح دون تسريع مشروعات الطاقة المتجددة، وهو ما يعارضه تمامًا السكان القريبون من موقع مزرعة بوتلي ويست التي ستصبح -إذا نُفذت- أكبر مزرعة شمسية في المملكة المتحدة.
تُقام المزرعة على مساحة 18 كيلومترًا داخل أراضي الريف الإنجليزي، ويمكنها توفير الكهرباء إلى ما يصل إلى 330 ألف منزل.
وخلال اجتماع حديث للسكان الغاضبين مع مطوري المزرعة الشمسية، قالوا إنها كبيرة للغاية، وغير مناسبة لطبيعة المنطقة، وأعرب بعضهم عن تفضيلهم إقامة ألواح على الأسطح في المقابل.