يسعى باحثون إلى تحقيق استفادة أكبر من طاقة المد والجزر في إسكتلندا عبر تجربة توربين في منطقة جزرية، هو الأعلى قدرة عالميًا في هذا المجال.
وأجرى باحثو جامعة “بليموث” تجربة على توربين شركة “أوربيتال مارين باور” الذي يحمل اسم “أوه 2” (02) Marine Power Orbital، في منطقة جزر أوركني؛ لفهم الطبيعة المعقدة للمحيطات عند تشغيل التوربين.
وسيجري توظيف نتائج التجربة في أنظمة توليد طاقة المد والجزر في إسكتلندا وكل سواحل المملكة المتحدة، تزامنًا مع قفزة الطلب على الطاقة النظيفة، وزيادة ملحوظة في معدلات توليد الطاقة الشمسية والرياح.
وفي مطلع 2023، سجّلت مشروعات طاقة المد والجزر في إسكتلندا أداءً قياسيًا، إذ أعلنت مجموعة إس إيه إي رنيوابلز نجاح أول منشأة من نوعها في التقاط طاقة أمواج المد والجزر البحرية في توليد 50 غيغاواط/ساعة من الكهرباء على مدار عمرها الافتراضي، وهي أكبر من جميع مشروعات طاقة المد والجزر المماثلة حول العالم بنسبة 50%.