سجلت تركيبات طاقة الرياح في الولايات المتحدة قفزة بنسبة 91% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، لكن هذا النمو يخفي خلفه تحديات تهدّد استمراره.
فقد بلغت السعة الجديدة المركبة نحو 2.1 غيغاواط، وجاءت جميعها من مشروعات برّية جديدة.
وتشير التوقعات إلى أن الولايات المتحدة قد تضيف 8.1 غيغاواط من القدرة المركبة لطاقة الرياح خلال العام الجاري، موزعة بين مشروعات برية وبحرية، إلى جانب تحديث المحطات القائمة.ويعكس ارتفاع تركيبات طاقة الرياح في أميركا قدرة القطاع على النمو السريع وتوفير طاقة نظيفة وموثوقة على مستوى البلاد.
ورغم ذلك، فإن التحديات المرتبطة بالرسوم الجمركية وغموض السياسات أسهمت في كبح جماح المشروعات الجديدة، خاصة في ظل الموقف المعروف للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي طالما وجه انتقادات حادة للطاقة المتجددة، وعَدَّ طاقة الرياح “قبيحة المنظر” لا تستحق الدعم، مع رفضه الصريح لمشروعات الرياح البحرية.