حققت ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا مستوى قياسيًا جديدًا في توليد الكهرباء مساء يوم السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، في حين لامس الوقود الأحفوري قاعًا جديدًا، مواصلًا التراجع.
وكانت معدلات توليد الكهرباء النظيفة بصورة عامة أكبر من محطات الفحم والغاز (الوقود الأحفوري بصورة عامة)، إذ بلغت 51% من إجمالي التوليد خلال الأيام الأخيرة، وفق أرقام منصة البيانات “غلوبال باور إنرجي”.
وتثير أرقام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا، والكهرباء المتجددة بصورة عامة -سواء من الرياح أو الطاقة الكهرومائية- الآمال في إمكان وصول الدولة التي تحتل المركز الثاني بين كبار المصدرين للفحم، في أن تكون قادرة على تحقيق هدف الاعتماد على تلك المصادر بنسبة 100%.
وكانت تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا قد سجلت نموًا قياسيًا خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وبنسبة 23%، مقارنة بشهر يونيو/حزيران 2024. وجاء ذلك بعد تسجيل مسار هبوطي خلال المدة بين شهري فبراير/شباط ويونيو/حزيران (باستثناء مايو/أيار).