برز إنتاج الطاقة الشمسية بوصفه إحدى أدوات خفض اعتماد أوروبا على الوقود الأحفوري، من أجل حماية البيئة من التلوث من ناحية وتقليل الواردات الروسية من ناحية أخرى.
وكانت أوروبا ثاني أسرع أسواق العالم نموًا بعد آسيا من حيث إضافات قدرات الطاقة الشمسية خلال العقد الماضي.
وبينما يحمل نمو إنتاج الطاقة الشمسية مكاسب للمستهلكين، إذ يحميهم من صدمات أسعار الكهرباء، تقلصت هوامش أرباح المرافق والشركات.
بالإضافة إلى ذلك نتج عن ذلك الوضع ظهور مفهوم مستجد على أسواق الكهرباء وهو “منحنى البطة”، وفيه يرتفع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال منتصف النهار في وقت يكون فيه الطلب ضعيفًا، ثم ينخفض ذلك الإنتاج الشمسي أو يتلاشى تمامًا في الليل.
ويفرض ذلك الوضع الجديد ضغوطًا على سوق الكهرباء بالجملة في أوروبا، خاصة أن الانتشار الواسع للألواح الشمسية في المنازل والمرافق يقلب أنماط أسعار الكهرباء التقليدية رأسًا على عقب.