من المقرر أن تبدأ شركة إيبردرولا (Iberdrola) الإسبانية تدشين أول محطتين للطاقة الهجينة في البلاد، إذ ستكون واحدة للطاقة الكهرومائية والشمسية، والأخرى للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقالت الشركة الإسبانية إن المشروعين يتسمان بخصائص تحافظ على التنوع البيئي والبيولوجي للمنطقة المحيطة بموقعهما.
واختارت الشركة منطقتي إكستريمادورا، وبورغوس، لبناء أول محطتين للطاقة الهجينة في إسبانيا غرب البلاد.
المشروع الأول للطاقة الشمسية والكهرومائية يحمل اسم “هيدرو سيدللو” (Hidro Cedillo)، في إكستريمادورا، الذي من المتوقع أن يبلغ عدد الوظائف التي سيوفرها 160 ألف وظيفة، في نشاط الطاقة الشمسية والإنشاءات الثابتة، حسبما ذكرت “بي في ماغازين”.
ومن المرتقب أن يبلغ حجم التوليد من أول محطة طاقة كهرومائية شمسية في إسبانيا نحو 86.4 ميغاواط، بحسب بيان شركة إيبردرولا الإسبانية.
قال بيان إيبردرولا، إن أول محطتين للطاقة الهجينة في إسبانيا سيُسهمان في تحسين شبكة الكهرباء وتقليل الآثار البيئية الضارة للمشروعين في المنطقة المحيطة.
وأضاف: “من خلال اعتماد أول محطتين للطاقة الهجينة في إسبانيا، على نوعين من تقنيات الطاقة البديلة، والاعتماد على تغير الظروف البيئية المحيطة، والحد من نقص الموارد الطبيعية المحتمل من الشمس والرياح، فإن عمل المحطتين سيكون أكثر استقرارًا وكفاءة في توليد الطاقة المتجددة”.
وكثّفت إيبردرولا استثماراتها في مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات الـ3 الأخيرة، وتدير -حاليًا- مشروعات بسعة 40.344 ميغاواط.
وبلغ عدد المشروعات قيد التطوير بنهاية الربع الأول من هذا العام (2023) 60 مشروعًا في 8 دول، وتستهدف بناء نموذج لمشروعات الطاقة النظيفة والموثوقة والذكية.
وفي منتصف العام الجاري، اتفقت الشركة الإسبانية مع بنك الاستثمار الأوروبي، للحصول على تمويل جديد بقيمة مليار يورو (1.078 مليار دولار)، لبناء شبكة واسعة تضم 19 محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، و3 مزارع رياح برية في إسبانيا والبرتغال وألمانيا.
وتصل القدرات المركبة الإجمالية للشبكة الجديدة 2.2 غيغاواط، بإجمالي استثمارات 1.7 مليار يورو (1.83 مليار دولار)، بحسب البيان الصحفي الذي نشرته الشركة في موقعها حينها.
ويأتي تمويل المشروع الضخم ضمن حزمة تمويلية يقدّمها البنك الأوروبي لدعم خطة ريباور إي يو، التي تستهدف تسريع تحول الطاقة وتعزيز أمن الإمدادات ومكافحة تغير المناخ في أوروبا.