تراجع سهم أورستد الدنماركية (Orsted) نحو 1.2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني (2023)، بعد إعلان شركة إيفرسورس (Eversource) الأميركية التخارج من 3 مشروعات طاقة رياح بحرية في أميركا.
وأعلنت إيفرسورس إنرجي دخولها محادثات متقدمة للتخارج من حصصها بمشروعات متخصصة في طاقة الرياح البحرية كانت قد خططت لتطويرها بالتعاون مع شركة “أورستد”.
ومن المتوقع أن تتحمل شركة أورستد خسائر في الربع الأخير تصل إلى 1.6 مليار دولار. جاء تأثير إعلان تخارج الشركة الأميركية محدودًا بسهم أورستد، إذ سبق أن خفضت الشركة الدنماركية قيمة هذه الأصول في دفاترها العام الماضي
وتوقعت محللة “سيتي غروب”، جيني بينغ، تأثيرًا مباشرًا محدودًا بأسهم أورستد من إعلان “إيفرسورس”، موضحة أن الضرر الأكبر يلحق بمعنويات المستثمرين، حسبما ذكرت بلومبرغ.
قالت شركة إيفرسورس، إنها تُجري مفاوضات حصرية لبيع حصّتها البالغة 50% بمشروعات طاقة رياح بحرية في أميركا إلى “مستثمر عالمي خاص في البنية التحتية”.
كانت شركة أورستد قد أعلنت خلال عام 2023 عمليات شطب أصول في محفظتها بالولايات المتحدة، مما أدى جزئيًا إلى هبوط أسهم الشركة لأقلّ مستوى منذ سنوات.
وهوى سهم أورستد نحو 40% خلال العام الماضي، على خلفية تضرُّر صناعة الرياح البحرية خاصة في أميركا، وتوجّه كبرى الشركات لوقف مشروعاتها، ما يهدد خطط الرئيس الأميركي جو بايدن للطاقة النظيفة.
تضررت صناعة طاقة الرياح البحرية في أميركا بسبب تفاقم التضخم وعراقيل سلاسل التوريد التي أدت إلى ارتفاع التكاليف بالنسبة للمطورين.
وألغى بعض الشركات، ومن بينها إكوينور النرويجية وبي بي البريطانية، عددًا من المشروعات المخطط لها، مما يشكّل تهديدًا لهدف الرئيس الأميركي جو بايدن الطموح لتوليد طاقة رياح بحرية بسعة 30 غيغاواط بحلول 2030