شهد مشروع أول مزرعة رياح بحرية تجارية في أميركا تطورات جديدة، بعدما تسبب حادث انهيار شفرة توربين وتحطمها في إعلان الهيئة المعنية إجراءات حاسمة، تهدد بعدم اليقين تجاه ضخ الاستثمارات في الصناعة بالكامل.
وبعد مرور 10 أيام على حادث وقع السبت 13 يوليو/تموز الماضي، ظهرت أجزاء جديدة من بقايا حطام شفرة أحد توربينات شركة “جي إي فيرنوفا” المنهارة.
وباتت خطط تطوير المزرعة معلّقة بانهيار شفرة توربين، بعدما وصلت بقايا الشفرة وحطامها إلى شاطئ جزيرة نانتوكيت في ولاية ماساتشوستس.
ومنذ وقوع الحادث، تتضافر الجهود لاحتواء حجم الضرر، في حين يسعى أسطول من السفن إلى إزالة الحطام الناجم عن انهيار الشفرة.
وتُشكِّل مزرعة فينيارد ويند (Vineyard Wind) مشروعًا مشتركًا بين شركات: أفانغريد (Avangrid) الأميركية لخدمات الطاقة التابعة لمجموعة مرافق الطاقة الإسبانية إيبردرولا (Iberdrola)، والمجموعة الدنماركية كوبنهاغن إنفراستركتشر بارتنرز (Copenhagen Infrastructure Partners).
ووفق تحديث سابق للشركة المشغلة للمزرعة حول الحادث تواصل الفرق المعنية جمع بقايا شفرة توربين المزرعة من المياه حتى شاطئ الجزيرة، مع وقف خطط تثبيت مزيد من توربينات المزرعة، لحين التوصل إلى أسباب انهيار الشفرة.
وكان بناء المزرعة قد بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021، لكن المشروع المشترك شرع في أعمال البناء البحري للمزرعة نهاية عام 2022.