ضمن مساعي التغلب على ضعف موثوقية الطاقة المتجددة بسبب تغير أحوال الطقس المستمر، أعلن تحالف بريطاني إطلاق أول مشروعات الطاقة الشمسية الفضائية في مدينة أيسلندية، ومن المقرر أن يحملها صاروخ إلى الفضاء.
وتستضيف أيسلندا المشروع الفريد، الذي يُنفَّذ بالتعاون بين مبادرة “أيسلندز ساستينابيلتي إنشياتف ترانسشن لابس” Transition Labs، وشركة “سبيس سولار” Space Solar -مقرّها المملكة المتحدة-، وشركة الطاقة في مدينة ركيافيك الآيسلندية.
ومن المتوقع أن تكفي كهرباء أول مشروعات الطاقة الشمسية في الفضاء ما يتراوح بين 1500 و3000 آلاف منزل.
ورغم أن الطاقة المتجددة، خاصة من الشمس والرياح، هي أمل العالم في التخلص من انبعاثات غازات الدفيئة، ومكافحة تغير المناخ، وما ينجم عنه من كوارث طبيعية تزداد شدّتها في السنوات الأخيرة، فإن عدم استقرار الطقس على حال، يجعل موثوقيتها ضعيفة.
وفي ظل عدم تطوير بطاريات تخزين بأحجام مناسبة لتخزين كميات كبيرة تفي بالاحتياجات، تخشى الدول التحول الكامل لمشروعات الطاقة المتجددة، خاصة تلك التي تتطلّب تمويلات ماليّة مرتفعة.