تلقّت مساعي تشغيل محركات السفن الخضراء بالوقود النظيف دفعة كبيرة من تحالف ضخم مكون من 6 شركات مرموقة، بما يحقق أهداف التحول بعيدًا عن مصادر الوقود الأحفوري.
وأطلقت الشركات اليابانية دراسة جدوى لتقييم إمكانات إنتاج واستعمال روث الأبقار في استخراج الميثان الحيوي، ليحلّ بدلًا من وقود السفن التقليدي في المستقبل. تُسهم صناعة النقل البحري بنحو 4% من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، لذلك وضعت هدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ويملك الميثان الحيوي والوقود الأخضر -عمومًا- القدرة على خفض انبعاثات تربية الماشية، التي تُسهم في إطلاق غازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ، بخلاف قدرته على تحقيق الأهداف المناخية لروّاد صناعة السفن.