تلقّت صناعة أبراج توربينات الرياح في أستراليا ضربة عنيفة، بعد أن أعلنت آخر شركة متبقية في البلاد إغلاقها.
وأوضحت شركة كيبل برنس (Keppel Prince)، أنها ستوقف ما تبقى من هذا الجزء من أعمالها الهندسية في ولاية فيكتوريا، بعد خوض معركة خاسرة للتنافس مع الواردات الصينية الأرخص.
وانتقدت الشركة الحكومة الفيدرالية وحكومة فيكتوريا؛ بسبب الافتقار طويل الأمد إلى اليقين والفشل في التعامل مع واردات الصلب الآسيوية المدعومة بشدة.
وسلّط هذا التطور الخطير في صناعة أبراج توربينات الرياح، الضوء على التحديات الراسخة المتمثلة في بناء سلاسل توريد جديدة نسبيًا في أستراليا، مع حاجة البلاد إلى فرض سياسات تُسهم في النجاح.