Home التقارير مشاريع الطاقة الشمسية العائمة تجذب الأنظار

مشاريع الطاقة الشمسية العائمة تجذب الأنظار

686
0

يتزايد الإقبال على تركيب مشاريع الطاقة الشمسية العائمة في دول العالم المختلفة بصورة ملحوظة منذ سنوات؛ في إطار الانتقال نحو المصادر النظيفة ومحاولة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

ولاحظت وكالة الطاقة الدولية زيادة الطلب على تركيب المشاريع العائمة في قارتي أفريقيا وآسيا على وجه الخصوص خلال السنوات الأخيرة.

وبلغ عدد الدول المفضلة لمشروعات الطاقة الشمسية العائمة في توليد الكهرباء على نظيرتها الأرضية قرابة 12 دولة حول العالم، وفقًا لموقع إيكونوميك تايمز (Economic Times).

وتوجد نماذج من مشاريع الطاقة الشمسية العائمة في عدة دول آسيوية كبرى؛ مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة.

كما توجد مشاريع مماثلة في البرتغال وسويسرا وهولندا وفرنسا، وتعكف الهند وإندونيسيا على تطوير مشاريع مشابهة.

ومن أهم ميزات هذه المشاريع

– حل مشكلة الأراضي

تواجه مشروعات الطاقة المتجددة مشكلة متصاعدة في الحصول على أراضٍ بعدة دول نامية، وفي بعض الأسواق قد تكافح للعثور على قطعة أرض، وفقًا لما رصدته منصة بلومبرغ نيو إنرجي فايننس المتخصصة.

وترشح رئيسة وحدة أبحاث الطاقة الشمسية في منصة بلومبرغ لارا هايم، المشروعات العائمة لحل مشكلة التنافس وندرة الأراضي في البلدان ذات الحساسية تجاه مسألة الأراضي.

كما يتميز هذا النوع من المشروعات بقدرته على خفض معدلات التبخر التي تعانيها أغلب البحيرات و الخزانات المائية حول العالم؛ ما يتسبب في هدر كميات كبيرة من المياه دون استغلالها سنويًا.

وتزيد هذه الميزة من أهمية هذا النوع من المشروعات في الدول الفقيرة التي تعاني شحًا في مصادر المياه أو الأقاليم الجغرافية التي تشهد صراعات إقليمية بين دول المنبع والمصب.

– زيادة كفاءة التوليد

تستفيد مشاريع الطاقة الشمسية العائمة من المسطحات المائية في تبريد الألواح الشمسية؛ ما يزيد كفاءتها في التوليد مقارنة مع الألواح المثبتة على الأرض بنسبة وذلك بنسبة قد تصل إلى 15%، وفقًا لتقديرات معهد دراسة البيئة والطاقة الأميركي.

وتشير دراسات حديثة إلى أن تركيب الألواح الشمسية فوق المسطحات المائية يمكنه أن يقلل من فرص نمو الطحالب الضارة في البحيرات والخزانات المائية حول العالم.

ويمكن تركيب المشروعات العائمة بالقرب من السدود المولدة للكهرباء؛ ما يجعلها مصدرًا مكملًا للطاقة الكهرومائية، ويطلق على هذا النوع من المشروعات “أنظمة شمسية هجينة”.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا