تعتزم مقدونيا الشمالية إعداد دراسة فنية لدمج محطات الطاقة الشمسية العائمة في شبكة الري الوطنية، في خطوة من شأنها أن توفر إمدادات مستدامة لقطاع الزراعة.
وفي هذا الإطار، وقّعت وزارة الزراعة والغابات وإدارة المياه في مقدونيا الشمالية عقدًا مع سفارة مملكة إسبانيا، وشركة الاستشارات غلوباتك Globatek، ومقرّها مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمتلك مقدونيا الشمالية حاليًا وحدة واحدة للطاقة الشمسية ضمن نظام الري لديها، إذ ركّبت إدارة المياه المملوكة للدولة “هيدروسيستم ستريزيڤو” منشأة بقدرة 500 كيلوواط على سد ستريزيڤو.
ويُعدّ دمج محطات الطاقة الشمسية العائمة بشبكة الري في مقدونيا الأول من نوعه في منطقة غرب البلقان، حسبما نشره موقع بلقان غرين إنرجي نيوز (Balkan Green Energy News)، المتخصص في تقديم أخبار الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر.
تجدر الإشارة إلى أن مشروعًا رائدًا لمحطات الطاقة الشمسية العائمة فوق قنوات الري، بدأ العام الماضي في الولايات المتحدة.
وأفادت الوزارة بأن اتفاقية تركيب محطات الطاقة الشمسية العائمة ضمن نظام الري في مقدونيا الشمالية وقّعها وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه ليوبتشو نيكولوفسكي، وسفير مملكة إسبانيا خوسيه لويس لوزانو غارسيا، وممثلون عن شركة غلوباتك، وأن إسبانيا قدمت منحة لإعداد الدراسة.