يشهد السد العالي في مصر، حاليًا، مشروعًا مهمًا لإحلال وتجديد 12 محولًا كهربائيًا، لم يتم تجديدها منذ عام 1965، وذلك بهدف الحفاظ على كفاءته الإنتاجية من الكهرباء، التي تُسهِم في إنقاذ الشبكة الوطنية في حالة حدوث أي خلل.
ويوضّح رئيس شركة المحطات المائية لتوليد الكهرباء المهندس هشام كمال، في تصريحات صحفية أن هذا السد يؤدي دورًا مهمًا في إنتاج الكهرباء؛ إذ يضم أكبر محطة مائية لتوليد الكهرباء في أفريقيا بإجمالي قدرات يبلغ 2100 ميغاواط.ويضم السد العالي في مصر 12 توربينًا بقدرة 175 ميغاواط لكل توربين، وهو أحد أهم مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية منذ 60 عامًا، على الرغم من إنشاء مشروعات أخرى على مدار السنوات الماضية، في مقدمتها محطات شركة سيمنس الألمانية