تتوقّع وكالة الطاقة الدولية أن تكون خطوات الطاقة المتجددة في الهند الأسرع عالميًا في 2030، متجاوزة كل الاقتصادات الكبرى، بما فيها الصين.
وترى الوكالة أن القدرة المركبة الإضافية من هذه الطاقة النظيفة سترتفع في الهند بمقدار 4 أضعاف في 2030، مقارنة بعام 2023.
وتحتاج نيودلهي إلى ضخ استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في مشروعات الطاقة النظيفة لتحقيق أهدافها في 2030، إذ تخطّط لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 45%، وزيادة القدرات المركبة للطاقة المتجددة إلى 500 غيغاواط، مع توليد 50% من الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وكان رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لوكالة التنمية للطاقة المتجددة (IREDA)، شري براديب دومار داس، قد قدّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة في الهند لعام 2030؛ بنحو 384 مليار دولار، وذلك خلال مشاركته في فعاليات منتدى الكهرباء في دورته الـ23، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولا يبدو هدف الوصول إلى 50% من كهرباء الطاقة المتجددة في الهند بحلول 2030 صعبًا، في ضوء ما حققته خلال شهر يوليو/تموز الماضي؛ إذ أشار أحدث البيانات الرسمية إلى هيمنة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على 48% من مزيج توليد الكهرباء.
وخلال المدة بين أبريل/نيسان وأغسطس/آب (2024)، أُضيفت 10 غيغاواط من القدرات الجديدة لقطاع الطاقة المتجددة، ليرتفع الإجمالي إلى 153 غيغاواط، لكنها لم تصل إلى هدف زيادة قدرات الطاقة المتجددة إلى 175 غيغاواط بحلول 2022.
