تبحث مشروعات الطاقة الشمسية في ألبانيا عن مستثمرين، بعد إعلان الحكومة اهتمامها بهذا المجال، من خلال مزاد تطرحه لفتح باب التنافس، ليصبح المزاد الخامس للطاقة المتجددة الذي يُعقد في البلاد.
ويعتمد المزاد على نظام عقود الفروقات المعروف اختصارًا بـ(CfDs) للمستثمرين الفائزين لمدة 15 عامًا.
وتأتي الدعوة في إطار تطلّعات ألبانيا لتحقيق تنوع مصادر الطاقة والتوازن في إنتاج الكهرباء، إذ ما تزال تعتمد بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية، بنسبة تقترب من الـ100%.
وتعود الأسباب إلى التباطؤ النسبي في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة الخاصة بالطاقة الشمسية والرياح، كتلك التي نتجت عن المزادات السابقة.
أعلنت نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة، بليندا بالوكو، تفاصيل وشروط المزاد الخامس للطاقة المتجددة والرابع لقطاع الطاقة الشمسية في ألبانيا.
تضمنت الشروط السعر المتاح، إذ حددت الحكومة الحدّ الأقصى للسعر بنحو 59.97 يورو (ما يعادل 65.26 دولارًا) لكل ميغاواط/ساعة، لذلك من المقرر اختيار أصحاب العروض الأقلّ حتى يتمّ استيفاء إجمالي قدرته 300 ميغاواط، بحسب بلقان جرين إنرجي نيوز ” balkan green energy news”.
ويمكن للمشاركين تقديم عروض لمشروع واحد أو أكثر بقدرات تتراوح بين 10 و100 ميغاواط، ما يتيح الفرصة لثلاثة فائزين على الأقل، وهو ما يجعل من المزاد فرصة للمستثمرين الطموحين.
وبحسب الوزيرة بالوكو، فإن المناقصة تهدف إلى المساهمة في تحقيق طموح البلاد لتصبح مصدرًا للكهرباء بحلول عام 2030، وهو ما يحتاج توفير مشروعات الطاقة الشمسية في ألبانيا بالإضافة إلى طاقة الرياح، لتحقيق التوازن في الإنتاج المحلي.
