أعلنت أكبر شركة رياح بحرية في العالم تعليق توزيعات الأرباح وتقليص الوظائف والخروج من العديد من الأسواق، إذ تعمل على دعم ميزانيتها واستعادة الاستقرار بعد عام مضطرب.
وتواجه استثمارات الرياح البحرية تحديات عدّة، إذ تسود حالة من عدم اليقين في سوق الرياح البحرية، وهو ما قد يعرقل نمو حصتها في مزيج الكهرباء عالميًا.وتخلّت شركة أورستد -أكبر شركة رياح بحرية في العالم- التي تملك حكومة الدنمارك نسبة 50.1% منها، عن مشروعين للرياح البحرية في الولايات المتحدة بسبب ارتفاع التكاليف، وسجلت خسائر في القيمة أعلى من المتوقع.
قالت أكبر شركة رياح بحرية في العالم، إنها ستوقف مؤقتًا توزيعات الأرباح للمدة ما بين عامي 2023 و2025، وستلغي ما بين 600 و800 وظيفة حول العالم، وتتخارج من العديد من الأسواق الخارجية، بما فيها النرويج وإسبانيا والبرتغال، بحسب ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.
وفي نوفمبر/شباط الثاني 2023، غادر المدير المالي السابق لأكبر شركة رياح بحرية في العالم دانييل ليروب، والرئيس التنفيذي للعمليات ريتشارد هانتر، منصبهما، كما سيتنحى رئيسها توماس ثون أندرسن بعد نحو عقد من الزمن في منصبه.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أورستيد، مادس نيبر، إن هذه الخطوات ضرورية لجعل أورستد “شركة أصغر حجمًا وأكثر كفاءة”
ونتيجة لتلك الإجراءات، يُتوقع أن يفقد نحو 250 عاملًا وظائفهم خلال الأشهر المقبلة.
كما أعلنت أكبر شركة رياح بحرية في العالم تخفيض هدفها لقدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 إلى 35-38 غيغاواط من 50 غيغاواط.
وقال مادس نيبر، إن أورستد شعرت بتأثير تحديات السوق خلال السنوات القليلة الماضية، لكنها تعلمت من هذه التحديات، ونفّذت تغييرات مهمة.