أثارت محطة الطاقة الكهرومائية في مدينة نيوم السعودية جدلًا واسعًا بالأوساط العمالية في فرنسا؛ إذ تنخرط شركة الكهرباء الفرنسية (EDF) بالمشروع المرتقب.
وتسبّبت مشاركة الشركة في دعوة لتقديم عطاءات لمشروع محطة للطاقة الكهرومائية بالمملكة العربية السعودية في حدوث اضطراب داخل شركة الكهرباء الفرنسية، التي شكّك الموظفون في إدارتها.
يشعر بعض الموظفين بالقلق من تأثير هذا المشروع، الذي يتضمّن ضخ مياه البحر وتحليتها، لتشغيل السد الذي سيزود نيوم -المدينة العملاقة المستقبلية قيد الإنشاء في الصحراء السعودية- بالكهرباء.
ومن المتوقّع أن تُصمِّم شركة الكهرباء الفرنسية عمل محطة الطاقة الكهرومائية وتُشرِف عليه؛ وتأمل المجموعة بعد ذلك في جني الأموال من خلال بيع الكهرباء المنتجة، بإيرادات تصل إلى “عدة مليارات” من اليوروهات.