حذّر تقرير حديث من أن انخفاض استهلاك المضخات الحرارية يمثّل تحديًا هائلًا أمام أهداف الحياد الكربوني في بريطانيا؛ نظرًا لما يسفر عنه من إبطاء التقدم في خفض الانبعاثات من المنازل.
وشدد التقرير على أن الجهود المبذولة لتشجيع الناس على تركيب المضخات الحرارية كانت بطيئة، بسبب ارتفاع التكاليف وانخفاض الوعي العام.
وتُعدّ معالجة التلوث الناتج عن التدفئة المنزلية أحد أكبر تحديات إزالة الكربون، إذ يقدّر مستشارو المناخ تكلفة الاستثمار بمبلغ 162 مليار جنيه إسترليني (206 مليارات دولار) بين عامي 2020 و2050، إلّا أنه أساس لتحقيق هدف الحياد الكربوني في بريطانيا بحلول عام 2050، إذ شكلت تدفئة المنازل 18% من غازات الدفيئة في البلاد في عام 2021.
وتُعدّ المضخات الحرارية -وهي تقنية متجددة تستعمل الكهرباء لسحب الحرارة من الأرض أو الهواء أو الماء لتدفئة المباني- عنصرًا أساسيًا في محاولة جعل المنازل أكثر اخضرارًا.