نالت طاقة الرياح البحرية في السويد ضربة جديدة، كشفتها تصريحات رئيس الوزراء أولف كريسترسون، الذي دافع عن قرار إيقاف عدد كبير من المشروعات المُخطط لها.
هذا وقد رفضت الحكومة السويدية، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، 13 طلبًا لإنشاء مشروعات لطاقة الرياح البحرية في جزء كبير من جنوب ووسط بحر البلطيق، بما في ذلك مزرعة الرياح البحرية التابعة لشركة سكونه (Skåne) جنوب يستاد، ومشروع أورورا بين أولاند وجوتلاند.
وجاء رفض مشروعات مزارع الرياح البحرية في السويد الـ13، بعد تحليل أجرته القوات المسلحة في البلاد مؤخرًا، إذ حذّر من أن هذه المزارع ستعطّل القدرات الدفاعية لستوكهولم، وهو القرار الذي قوبل بانتقادات شديدة من جهات عدّة.
وأكّد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون تمسُّكه بالقرار، قائلًا: “أنا مندهش للغاية، ومرعوب بعض الشيء من بعض ردود الفعل هذه، كما لو أن المخاوف الأمنية، تجاه روسيا، في بحر البلطيق، لن توجه قرارات الحكومة السويدية بشكل كامل”