أثار التراجع الكبير في حصة طاقة الرياح في ألمانيا مؤخرًا تساؤلات بشأن إمكان الاستمرار في الاعتماد على الطاقة المتجددة مع تقلبات الطقس، وتأثير الاعتماد الكبير على الغاز الطبيعي في حجم الانبعاثات.
هذا وقد وضعت ألمانيا خطة لزيادة القدرات المركبة للرياح البحرية إلى 30 غيغاواط بحلول 2030 وصولًا إلى 70 غيغاواط بحلول 2045، وهو موعد تحقيق هدف الحياد الكربوني.
وتسبّب التراجع في إنتاج الرياح للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني (2024) في أزمة لمنظومة الكهرباء التي اضطرت إلى زيادة حصة كل من الغاز الطبيعي والفحم.
ونتيجة لذلك قفزت الانبعاثات من قطاع الكهرباء، لتسجّل 19 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون في أعلى مستوى لها خلال 21 شهرًا.