Home الأخبار الجزيرة الاصطناعية تواجه تحطم الحلم

الجزيرة الاصطناعية تواجه تحطم الحلم

21
0

لطالما كان مشروع أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم حلمًا يراود مطوّريه والبلدان المستفيدة، للتغلب على نقص إمدادات الكهرباء وتحقيق الربط البيني.

هذا ويبدو أن الخطوات المحدودة التي كانت تفصل المشروع عن انطلاق أعمال البناء تتلاشى الآن، في ظل تعرُّض عملية التمويل لانتكاسة جديدة.

وسعت الشركات المطورة إلى تأمين التمويل اللازم لمرافق النقل المُلحقة بالجزيرة، لكن هذه الخطوة تعثّرت مؤخرًا، وفتحت باب التساؤلات حول جدّية انطلاق أعمال البناء في ظل نقص المخصصات.

وكان مشروع الجزيرة -التي يُطلق عليها “جزيرة الأميرة إليزابيث”- قد طُرِح قبل سنوات، وسط طموحات اكتمال مرحلة البناء بختام عام 2026.رغم أن الرياح تعدّ موردًا طبيعيًا، فقد كان لها بالغ الأثر في مشروع أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم، ويبدو أنها ستشكّل ضربة جديدة للمشروع.

يعود أصل القصة إلى اعتماد المشروع على أكبر مناقصة للرياح البحرية في الدنمارك، للاستفادة من مدفوعات التخصيص في تمويل خط النقل من الجزيرة إلى شبكة الكهرباء بكوبنهاغن.

وبحلول 5 ديسمبر/كانون الأول 2024 الجاري، أًعلِن “فشل” المناقصة وعدم تلقّي الهيئات المعنية عطاءات من المستثمرين والمطورين، ما شكّل صدمة لأهداف تعزيز القدرة في الدنمارك، ولمشروع أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم أيضًا.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا