Home الإمارات “مجموعة بيئة” تعلن التزامها بتحقيق “صافي صفر انبعاثات كربونية” بحلول 2040

“مجموعة بيئة” تعلن التزامها بتحقيق “صافي صفر انبعاثات كربونية” بحلول 2040

426
0

أعلنت “مجموعة بيئة”، الرائدة في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة، التزامها بتحقيق “صافي صفر انبعاثات كربونية” بحلول 2040 في جميع عملياتها، من خلال البناء على مبادراتها ومشاريعها التي بدأت العمل على تحقيق هذا الهدف، تماشياً مع ما توصلت إليه الأطراف المشاركة في “مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات العربية المتحدة، والهدف العالمي لتقييد ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.

وفي ختام المؤتمر الأممي المتعلق بالمناخ، أصبحت الإمارات الدولة الأولى التي تقدم تقريراً عالمياً يتضمن تقييماً شاملاً، يحث 200 دولة للوصول إلى اتفاق حول الخطط والممارسات الأساسية خلال العقد المقبل، والتي تشمل الحد من استخدام الوقود الأحفوري على مراحل، إذ نجحت دولة الإمارات بحشد تضامن عالمي غير مسبوق تجاه المناخ والعمل الإيجابي الرامي لحماية البيئة.

وبوصفها داعماً للمناخ خلال أعمال القمة، شاركت “مجموعة بيئة” في حوارات، وتبادلت الرؤى والأفكار، كما أطلقت مشاريع استثنائية جديدة لمواكبة هذه التطورات، وهذا ما مكنها من إحراز تقدم ملحوظ نحو الوصول إلى “صافي الانبعاث الصفري” داخل المؤسسات التابعة لها، وفي الوقت نفسه المساعدة على تلبية تطلعات شركائها والمدن التي تنفذ فيها مشاريعها ومبادراتها.

ونجحت “مجموعة بيئة” بتحقيق تقدم كبير في خطواتها نحو الوصول إلى “صافي الانبعاث الصفري” حتى الآن، فبفضل استراتيجياتها الرامية للوصول إلى “صفر” نفايات، استطاعت “مجموعة بيئة” تحويل 90% من إجمالي النفايات بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة، وخففت الاعتماد على المكبات، ومن انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن طمر النفايات في المكبات أو إحراقها، والتي تشكل 60% من مجموع انبعاث غازات الاحتباس الحراري في قطاع إدارة النفايات بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: “بصفتها مجموعة تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً، حرصت مجموعة بيئة منذ تأسيسها على مواكبة الاستراتيجيات والخطط الوطنية المتعلقة بالاستدامة، وألهمتنا التطورات التاريخية التي شهدها مؤتمر الأطراف (كوب28) لمضاعفة جهودنا ومساعينا الرامية للريادة في مجال الاستدامة”.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا