Home الأخبار بحلول 2022 مشروعات الطاقة النظيفة في دبي تخفض انبعاثات الكربون 22%

بحلول 2022 مشروعات الطاقة النظيفة في دبي تخفض انبعاثات الكربون 22%

297
0

أسهمت مشروعات الطاقة النظيفة في دبي بخفض انبعاثات الكربون في الإمارة بنسبة كبيرة، ما يدعم الخطط الوطنية الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وفي هذا الإطار، نظّم المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورشة عمل لاستعراض أبرز مشروعات وأنظمة الطاقة المستدامة، والتي تدعم المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وإستراتيجیة دبي للطاقة النظيفة 2050، وإستراتیجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي في دولة الإمارات.

وناقش ممثّلو المجلس الأعلى للطاقة، والمجلس التنفيذي، ولجنة دبي للحدّ من الكربون، ومندوبو منظمة شبكة المدن الريادية للتنمية المستدامة الآثار الإيجابية الملموسة من خلال تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة في دبي والبرامج التي تبلورت نتائجها بتحقيق نسبة 21% خفضًا في الانبعاثات الكربونية في عام 2021، ونسبة 22% خلال عام 2022.

أشاد مندوبو شبكة المدن الريادية للتنمية المستدامة بالدور الريادي لإمارة دبي في تنفيذ المشروعات العملاقة والفريدة خلال مدة زمنية وجيزة، بالاعتماد على أحدث التقنيات، إضافة إلى تقديم نموذج استثماري قوي بمشروعات الطاقة النظيفة في ظل سياسات وتشريعات حكومية واضحة لدعم خريطة طريق تنمية الاقتصاد الأخضر.

تهدف دبي إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، واعتمادًا على عدد من المشروعات الضخمة، في مقدّمتها مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.

وتشكّل قدرة الطاقة النظيفة في دبي نحو 14% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في الإمارة، وسط خطط لرفع مساهمتها إلى 25% بحلول عام 2030.

وخلال 2022، بلغت القدرة الإنتاجية الحالية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 2027 ميغاواط، باستعمال تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركّزة، ومن المقرر أن تصل القدرة الإنتاجية للمجمع، الذي يعدّ أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، إلى 5 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030.

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي أحمد بطي المحيربي: “نفّذت دبي مشروعات نوعية وعملاقة، وأطلقت مبادرات رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة، والتي شملت كل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي، كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستعمال الطاقة الشمسية، وتقنية الطاقة المائية المخزّنة في مشروع المحطة الكهرومائية في (حتا) باستعمال الطاقة النظيفة، وتخزين الطاقة الحرارية، إضافة إلى زياده السيارات الهجينة والكهربائية”.

وأضاف أن تلك الجهود تهدف إلى دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتقليل البصمة الكربونية بمختلف الأنشطة في الإمارة، مشيرًا إلى أن دبي اعتمدت كذلك نظام المنتج المستقل للطاقة والمياه لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات.من جانبه، قال استشاري أول الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة طاهر دياب، إن منظومة الطاقة النظيفة في دبي الفريدة من نوعها، والتي تقودها الجهود المستمرة لكل من هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وإينوك، ودوبال القابضة ومؤسسة دبي للبترول، بدأ تنفيذها في عام 2015، وتركّز على أهمية السياسات الفعالة وآليات الحوكمة ورصد الأهداف والمؤشرات والميزانيات المالية التي تهدف إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية سنويًا‘ للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا