يشهد أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم تطورات مهمة، بعد إنقاذه من الانهيار، والمضي قدمًا في وضع خطط طموحة لتطويره وبدء إنتاج وتصدير الكهرباء النظيفة بما يدعم الطموح العالمي لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030.
وكشفت أحدث التطورات حصول مشروع الطاقة الشمسية العملاق على موافقة سنغافورة على استيراد الكهرباء المولدة من المشروع في أستراليا عبر خط بحري.
وأعلنت شركة صن كيبل (SunCable) المالكة للمشروع اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول (2024) أن مشروعًا بمليارات الدولارات لخطّ كهرباء بحري لتصدير الطاقة الشمسية سيمتد على مسافة 4300 كيلومتر (2672 ميلًا) إلى سنغافورة من أستراليا، حصل على موافقة مشروطة من الجهة المنظمة لسوق الطاقة في الدولة الجزرية.
ومنحت هيئة سوق الطاقة في سنغافورة الموافقة المشروطة لمشروع “باور لينك” (PowerLink) الأسترالي الآسيوي التابع لشركة صن كيبل، بعد دراسات كشفت إمكان تنفيذه من الناحية الفنية والتجارية.
تهدف شركة صن كيبل إلى إنتاج 6 غيغاواط من الكهرباء في مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية شمال أستراليا، وتصدير نحو ثلث الكهرباء المولدة منها إلى سنغافورة عبر خط كهرباء تحت البحر.
من المتوقع أن يولّد المشروع قيمة اقتصادية بقيمة 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار أميركي) لشمال أستراليا، وفق تقديرات صن كيبل.
وشهد أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم عدّة أزمات خلال العامين الماضين، كادت أن تصل به إلى طريق مسدود بعد بيع الشركة المطورة شركة “صن كيبل”، إلّا أن المستثمر الحالي الملياردير الأسترالي مايك كانون بروكس مضى قدمًا بتطوير أكثر مشروعات الطاقة المتجددة طموحًا في العالم.