Home الأخبار مشروعات جديدة للطاقة المتجددة في طاجيكستان

مشروعات جديدة للطاقة المتجددة في طاجيكستان

229
0

وقّعت شركة مصدر الإماراتية (أبوظبي لطاقة المستقبل) اتفاقية جديدة لتطوير مشروعات طاقة نظيفة في طاجيكستان، وذلك من خلال شركة “إم دبليو إنرجي”، المشتركة بينها وبين “دبليو سولار إنفستمنت”.

وأعلنت الشركة المشترك يوم الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول (2023)، أنها وقّعت اتفاقية مع وزارة الطاقة والموارد المائية في طاجيكستان لاستكشاف فرص تطوير مشروعات طاقة نظيفة، بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميغاواط على الأقلّ.

وتشمل المشروعات التي تتضمنها الاتفاقية بين مصدر الإماراتية وجمهورية طاجيكستان، مشروعات في مجال الطاقة الشمسية العائمة، والطاقة الكهرومائية، لا سيما أن طاجيكستان تعدّ دولة غير ساحلية وغنية بالموارد المائية، وفق ما نشرته وكالة “وام”.

شهد توقيع الاتفاقية بين مصدر الإماراتية ووزارة الطاقة والموارد المائية في طاجيكستان، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير الطاقة والموارد المائية الطاجيكي، دالر جمعة، وذلك على هامش منتدى دوشانبي الدولي للاستثمار.

وتعتمد طاجيكستان على الطاقة الكهرومائية في توليد الكهرباء، وذلك نظرًا لوفرة البحيرات والأنهار والأنهار الجليدية هناك، بجانب امتلاكها إمكانات هائلة تتيح لها تطوير وتنمية مصادر أخرى للطاقة المتجددة.

ويهدف التعاون بين القطاعين العام والخاص إلى تطوير مشروعات تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، على أن تستهدف المرحلة الأولى تطوير مشروعات بقدرة إجمالية لا تقلّ عن 500 ميغاواط.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، بهذه المناسبة، إن بلاده تفخر بإبرام هذه الشراكة المهمة مع شركائها في جمهورية طاجيكستان، بهدف استكشاف فرص تطوير مشروعات طاقة متجددة مبتكرة تسهم في تعزيز أمن الطاقة والحدّ من الانبعاثات.

وأوضح الوزير أنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة قمة المناخ كوب 28، فإنها تتطلع إلى مواصلة التعاون مع مختلف دول العالم، بما يخدم تسريع الخطى نحو بناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات، في مواجهة ظواهر تغير المناخ.

بدوره، قال وزير الطاقة الطاجيكي دالر جمعة، إن بلاده تلتزم بتعزيز قدرتها الإنتاجية من الطاقة الكهربائية وتطوير قطاع الطاقة النظيفة الواعد، إذ تمتلك موارد طبيعية وافرة، وتتطلع إلى العمل مع شركائها للاستفادة من هذه الإمكانات، والعمل على تحقيق أهدافها الخاصة بالطاقة والتنمية.

وأضاف: “تهدف خططنا لتحقيق زيادة كبيرة في إنتاج الطاقة من خلال إضافة مصادر الطاقة المتجددة، إذ نتطلع لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 700 ميغاواط بحلول عام 2030، وتُطَوَّر حاليًا تطوير مشروعات بقدرة 450 ميغاواط بجزء منها”.

قال الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية محمد جميل الرمحي، إن هذه الشراكة تعدّ بوابة لدخول سوق طاجيكستان لكل من “مصدر” و”دبليو سولار إنفستمنت”، وتعكس مدى خبرة الشركتين في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة على مستوى المرافق.

وتعدّ منطقة آسيا الوسطى وجهة استثمارية رئيسة بالنسبة لشركة مصدر الإماراتية، وبوصفها من الشركات الرائد عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، طوّرت العديد من المشروعات البارزة بهذه المنطقة، منها محطة زرافشان في أوزبكستان بقدرة 500 ميغاواط، وهي أكبر محطة لطاقة الرياح على مستوى المنطقة.

كما استكملت الشركة الإماراتية عملية الإغلاق المالي لنحو 3 مشروعات للطاقة الشمسية في أوزبكستان وذلك في مناطق جيزاخ وسمرقند وشيرأباد، وذلك بقدرة إجمالية تبلغ نحو 900 ميغاواط، ما يجعله أكبر برنامج لتطوير الطاقة الشمسية في آسيا الوسطى.

كما كانت محطة نور نافوي للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاواط التي طوّرتها مصدر الإماراتية في أوزبكستان قد دخلت حيز التشغيل في عام 2021، في حين تشمل خططها تطوير مشروعات بارزة أخرى، منها مشروع نور بخارى للطاقة الشمسية بقدرة 250 ميغاواط، المزوّد بنظام بطارية لتخزين الطاقة بقدرة 63 ميغاواط إلى 126 ميغاواط/ساعة.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا